المشهد
جاجتان و قطة و منبع مياه.. و ذاكرة مفروشة، وحدي أرتّب المشهد و أجد أن لا شيء يشبهك.. المشهد بريء للغاية و لطيف 🤍✨
إحدى الدجاجات التي أيقظتني قُبَيل العصر بقليل، أصبحتْ وليمة للعشاء. القطة كانت سوداء لا يحبها أحد. أما منبع المياه فبسبب العواصف هبت شلالات فياضة غَدَا ماؤها عكراً، فلا يغرنكم المشهد! أما عن الذاكرة فهي لا تشبه العدسة؛ لأنها لم تعد تحتفظ بالسيناريوات كما هي! أصبحت تنقل بعض الأخطاء المحظورة من عالم الصور.. مثلما تفعل الآن فالدجاجة حية و القط بُنيّ اللون و الوليمة كانت قلباً.. و أنت كنت داخل المشهد. أنا أعني!